حدوته الفاره و المركب
كان يا ما كان فيه فارة عايشة على شطّ النهر
و في يوم من الأيام حبّت تعدّي النهر عشان تزور عمتها اللي ساكنة على الشط التاني، لكنها مكانتش لاقية حاجة تركبها عشان تعدّي فيها النهر.
قعدت الفارة تدور وتفتش لغاية ما لاقت قشرة بيضه
قامت راكبة في قشرة البيضة وقعدت تجدّف في النهر بعود كبريت.
وبعد شوية سمعت صوت بيقول: مين اللي في المركب والمركب عمالة تكركب؟
ردت الفارة وقالت: أنا الفارة، وإنت مين؟
- أنا الصرصارة
- عايزة إيه يا صرصارة؟
- عايزة أركب معاكي
- طيب يالا تعالي نطي
نطت الصرصارة في قشرة البيضة، وفضلوا يجدّفوا، يجدفوا، والنهر يعمل : ووش ووش ووش
، لغاية ما سمعوا صوت بيقول:
مين اللي في المركب والمركب عمالة تكركب؟
قالوا: إحنا الفارة والصرصارة، وإنت مين؟
- أنا الفرخة الحمرة النقارة
- عايزة إيه يافرخة حمرة و نقّارة؟
- عايزة أركب وياكم
- يالا تعالي نطي
و نطت الفرخة في قشرة البيضة، وفضلوا يجدفوا، ويجدفوا، والنهر يعمل:ووش ووش ووش،
لغاية ما سمعوا صوت بيقول : مين اللي في المركب والمركب عمالة تكركب؟
- إحنا الفارة والصرصارة والفرخة الحمرة النقارة، وإنت مين؟
- أنا الديك اللي بيدّن في السحّارة ( يعني الفجر)
- عاوز إيه يا ديك؟
- عاوز أركب معاكم
- يالا نط
و نط الديك في قشرة البيضة، وفضلوا يجدفوا ، والنهر
يعمل ووش ووش ووش،
لغاية ما سمعوا صوت بيقول : مين اللي في المركب والمركب عمالة تكركب؟
- إحنا الفارة والصرصارة والفرخة الحمرة النقارة والديك اللي بيدن في السحّارة، وإنت مين؟
- أنا الخروف اللي بياخدوا منه الصوف
- عاوز إيه ياخروف؟
- عاوز أركب وياكم
- يالا نط
و نط الخروف في قشرة البيضة، وفضلوا يجدفوا ويجدفوا، والنهر يعمل وش وش وش
لغاية ما سمعوا صوت بيقول: مين اللي في المركب والمركب عمالة تكركب؟
- إحنا الفارة والصرصارة والفرخة الحمرة النقارة والديك اللي بيدّن في السحّارة والخروف اللي بياخدوا منه الصوف، وإنت مين؟
- أنا الفيلفلفيلوه أبو زلومه طويله
- عاوز إيه يافيل؟
- عاوز أركب معاكم
- يالا نط
و نط الفيل في قشرة البيضة، وفضلوا يجدفوا و يجدفوا، والنهر يعمل ووش ووش ووش،
لغاية ما سمعوا صوت رفيع خالص بيقول: مين اللي في المركب والمركب عمالة تكركب؟
- إحنا الفارة والصرصارة والفرخة الحمرة النقارة والديك اللي بيدّن في السحّارة والخروف اللي بياخدوا منه الصوف والفيل فلفيلوه ابو زلومه طويله، وإنت مين؟
– أنا البرغوت اللي بيقرص بالنبّوت ( من شدة القرص)
– عاوز إيه يا برغوت؟
– عاوز أركب و ياكم
– يالا نط
ونط البرغوت في قشرة البيضة وقعد يقرص فيهم و يقرص فيهم لغاية ما انقلبت المركب ووقعوا كلهم في النهر،
وفضلوا يعوموا لغاية ما وصلوا الشط التاني
.......ووصلوا كلهم عند عمة الفارة.......
(تعلوب والارنب الى مش بيسمع الكلام )
كان ياماكان ،، في سالف العصر والاوان ،،
وقبل الاوان بأوان
وما يحلى الكلام إلا بذكر النبى حبيب الرحمن
عليه الصلاة والسلام
كان في أرنب اسمة (أرنوب) وعايش مع مامتة الست (أرنوبة)
(أرنوب) كان أرنب صغير وجميل لكن للأسف مش بيسمع الكلام
وفي يوم من الايام الست أرنوبة نادت على أرنوب وقالت
أنا رايحة السوق ياأرنوب ماتخرجش برا البيت
ولاتفتح الباب خصوصا للتعلب ( تعلوب)
هز أرنوب راسة وقال
حاضر ياأمى
خرجت الست أرنوبة من البيت وراحت علي السوق
قعد أرنوب زعلان وغضبان وبيقول لنفسة
أنا عاوز ألعب برا البيت وماما خايفة على و
أنا مش عارف أعمل إية
فكر أرنوب شوية وقال
أيوة أنا عندى فكرة أنا هروح ألعب وأرجع بسرعة قبل ماما
ماترجع من السوق
خرج أرنوب وقعد يلعب ويجرى وياكل جزر وكان سعيد وفرحان جداااااا
وفجاة شاف قدامة التعلب ( تعلووب )
خاف أرنوب جدا وجرى بسررعة واستخبى عشان تعلوب مايعرفش
مكانة
وخرج أرنوب بيجرى وهو زعلان وخايف يتلفت يمين وشمال وأتاكد ان تعلوب مشى
رجع أرنوب البيت وكانت الست أرنوبة رجعت من السوق
وكانت خايفة على أرنوب وزعلانة جداا منة
راح
أرنوب لمامتة وقال
أنا أسف ياأمى أنا غلطت وماسمعتش كلامك
وأنا إتاكدت إن كلامك صحيح
الست أرنوبة قالت
خلاص ياأرنوب أنا سامحتك
وراحت جابت لة
جزر وخس
فرح أرنوب جداا وقعد ياكل وقال
أنا لازم بعد كدا أسمع كلام أمى لأنها بتخاف على
وبتحبى ومش لازم أزعلها تانى أبدا منى
وتوتة توووووووووووتة
خلصت الحدوتة
الفراشة الصغيرة
لم تتخيل الفراشة الصغيرة أنها ستبتعد عن
منزلها هذه المسافة ... همست لصاحبتها ،
يجب أن نعود ، أمي نبهتني ألا نخرج من المزرعة ..
تعالت ضحكات
الرفيقة : جبانة ، اعلم انك جبانة .. هيا .. تعالي
سأريكِ زهرة عذبة العطر
حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال
عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة
تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ،
نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان
لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ،
وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة
بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل
، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت
كل شئ إلا طعم حبيبات العسل ..
بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت
السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة
رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب
، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء
شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان
اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما
لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !!
حاولتا التملص لكن الأوراق تضيّق
الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مُدّت ورقة صغيرة في
قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما
لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت
الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ،
ابتسمت بتعب شاكرة ،
كان آخر ما سمعته من أمها : خبرتني
جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه
آكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم
للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. آخر مرة
الاسد ملك الغابه
كان ياماكان ،، في سالف العصر والاوان ،،
وقبل الاوان بأوان
وما يحلى الكلام إلا بذكر النبى حبيب الرحمن
عليه الصلاة والسلام
كان في فار صغيور إسمة الفار ( فرفور)
الفار فرفور كان ماشي يلعب في الغابة وفجأة مشي على رجل الاسد الى كان نايم في الغابة
صحى الاسد وقال للفار فرفور
انت الي صحتنى ودوست على رجلى يافرفور
فرفور خاف من الاسد وقال
أنا أسف ياملك الغابة ومش هعمل كدا تانى
سامحنى أرجوووك
ملك الغابة رد وقال
أنا لازم أكلك
بكى فرفور وقال
أرجوك سامحنى وأنا أوعدك إنى هساعدك لما تقع غي أى مشكلة
ضحك الأسد وقال
انت يافرفور ياضعيف هتنقذ وتساعد ملك الغابة
يلا امشي أنا خلاص سامحتك
فرح فرفور ومشي
وفي يوم من الايام كان فرفور ماشي في الغابة شاف الاسد
كان واقع في شبكة الصياد
فرفور قال للاسد
ماتخافش ياأسد أنا هخلصك من الشبكة
وراح فرفور يقرقض في الشبكة وعمل فتحة كبيرة وخرج منها الاسد
جرى الاسد وفرفور بعيد عن شبكة الصياد
قال الاسد لفرفور
أنا أسف يافرفور
بالرغم من حجمك الصغير لكن قدرت تخلصنى من شبكة الصياد
أشكرك جدااا ياصديقي
وعاش الاسد والفار فرفور وأصبحوو أصدقاء على
طووول
وتوتة توووووووووووتة
خلصت الحدوتة
بايييييييييي