تصاعدت اعداد الطلاب العرب في ماليزيا بشكل كبير خاصة في الالفية الثالثة وملاحظ بشكل كبير توجه الطلاب العرب إلى ماليزيا بشكل خاصة دونا عن باقي الدول الاسيوية. يعتبر أكبر عدد طلاب عرب في ماليزيا من الجنسيات السعودية، الليبية، العراقية، واليمنية وتتلخص أسباب إقبال الطلاب العرب من هذه الجنسيات في التالي: جودة وفاعلية التعليم الماليزي وانخفاض تكاليف الدراسة والمعيشة مقارنة بالدول الغربية الاعتراف العالمي بالتعليم الماليزي وخصوصا بعض الدول العربية.
وقد ابتعثت بعض الدول العربية وعلى رأسها السعودية عدد كبير من الدارسين، للدراسة في الجامعات الماليزية، وماليزيا كدولة إسلامية متقدمة فتح أبواب التعاون مع العالم في كافة المجالات، وركزت على اقتصاد المعرفة، ونجحت في استقطاب الطلاب من أكثر من 110 دولة من جنسيات وعرقيات مختلفة.
جودة التعليم في ماليزيا
لا يمكن الحديث أو تحديد موضوع جودة التعليم في ماليزيا بدون الاستعانة بخبراء في مجال التعليم، وبناء على اراء اساتذة جامعات عرب وبعض المهتمين بالشؤون التعليمية الماليزية فان التعليم العالي في ماليزيا تفوق على العديد من الدول العربية ودول أوروبا الشرقية وقد صنفت أكثر من جامعة ماليزيا لعدة اعوام كأفضل 100 جامعة في العالم الشئ الذي يدلل على قوة التعليم الماليزي وبغض النظر عن ضعف التعليم العالي الماليزي في مجالات محددة الا انه ينافس الآن الدول الغربية المتقدمة في العلوم الحديثة ويوليها اهتمام كبير